منتديات ملاك الروح
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم اذا كانت هذه زيارتك الاولى فتفضل بالتسجيل ثم شارك ...اما اذا كنت احد الاعضاء...فسجل دخولك ....تمنياتنا لك بامتع الاوقات.....
منتديات ملاك الروح
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم اذا كانت هذه زيارتك الاولى فتفضل بالتسجيل ثم شارك ...اما اذا كنت احد الاعضاء...فسجل دخولك ....تمنياتنا لك بامتع الاوقات.....
منتديات ملاك الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل ما يخص الابداع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» حصريا نتائج السادس العلمي والادبي لعام 2011ترقبوهة بهذا القسم
اهميت المعاد بالقران جزء الثاني Icon_minitime1الإثنين أغسطس 01, 2011 6:53 pm من طرف Admin

» نتائج الدور الثاني للدراسة الاعدادية بفرعيها العلمي والادبي
اهميت المعاد بالقران جزء الثاني Icon_minitime1الأحد أكتوبر 17, 2010 1:25 am من طرف Admin

» بعض ثمات الحب جميلة جدا
اهميت المعاد بالقران جزء الثاني Icon_minitime1الأحد أغسطس 15, 2010 7:17 pm من طرف Admin

»  نتائج الا متحانات الاعدادية بفررعيها العلمي والادبي لكل المحافظات
اهميت المعاد بالقران جزء الثاني Icon_minitime1الخميس يوليو 29, 2010 2:02 am من طرف Admin

» حصرياا نتائج الثالث المتوسط 2009.....2010
اهميت المعاد بالقران جزء الثاني Icon_minitime1الإثنين يوليو 12, 2010 2:31 pm من طرف Admin

» حصريا نتائج الثالث المتوسط 2010
اهميت المعاد بالقران جزء الثاني Icon_minitime1الإثنين يوليو 05, 2010 4:27 am من طرف Admin

» لسرقة كل مايحدث بالحاسبة
اهميت المعاد بالقران جزء الثاني Icon_minitime1الأحد أغسطس 30, 2009 1:41 am من طرف التنين

» طريقة تشفير الملفات من الدوز
اهميت المعاد بالقران جزء الثاني Icon_minitime1الأحد أغسطس 30, 2009 1:24 am من طرف التنين

» اخترق الاجهزة في الشبكة والتحميل منها
اهميت المعاد بالقران جزء الثاني Icon_minitime1الأحد أغسطس 30, 2009 12:54 am من طرف التنين

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
ضع اعلانك هنا وصبح مشهورا
http://www.altnnyn.yoo7.com/
موضوعك الأول
اهميت المعاد بالقران جزء الثاني Icon_minitime1الثلاثاء يوليو 29, 2008 3:50 am من طرف Admin
مرحبا بك أيها العضو الكريم في منتداك الخاص وهنيئاً لك بانضمامك إلى عائلة أحلى منتدى.
هنا نوفر لك بعض المعلومات القيمة التي ستساعدك بالبدئ في إدارة منتداك.

كيف تدخل إلى لوحة الإدارة؟
للدخول إلى لوحة إدارة منتداك عليك بتسجيل الدخول أولاً. إن لم تكن قد سجَّلت الدخول بعد, إضغط على زر الدخول في عارضة الأزرار أعلاه ثم أدخل أسم التعريف Admin و كلمة السر التي اخترتها حين إنشاء منتداك. إذا ما فقدت أو نسيت …

تعاليق: 0
تصويت
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 16 بتاريخ الخميس يوليو 11, 2013 2:19 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
التنين
اهميت المعاد بالقران جزء الثاني Vote_rcapاهميت المعاد بالقران جزء الثاني Voting_barاهميت المعاد بالقران جزء الثاني Vote_lcap 
شير
اهميت المعاد بالقران جزء الثاني Vote_rcapاهميت المعاد بالقران جزء الثاني Voting_barاهميت المعاد بالقران جزء الثاني Vote_lcap 
اياد العراقي157
اهميت المعاد بالقران جزء الثاني Vote_rcapاهميت المعاد بالقران جزء الثاني Voting_barاهميت المعاد بالقران جزء الثاني Vote_lcap 
Admin
اهميت المعاد بالقران جزء الثاني Vote_rcapاهميت المعاد بالقران جزء الثاني Voting_barاهميت المعاد بالقران جزء الثاني Vote_lcap 
الفارس الغامض
اهميت المعاد بالقران جزء الثاني Vote_rcapاهميت المعاد بالقران جزء الثاني Voting_barاهميت المعاد بالقران جزء الثاني Vote_lcap 
توتايه
اهميت المعاد بالقران جزء الثاني Vote_rcapاهميت المعاد بالقران جزء الثاني Voting_barاهميت المعاد بالقران جزء الثاني Vote_lcap 
أنـــــــريــــكي
اهميت المعاد بالقران جزء الثاني Vote_rcapاهميت المعاد بالقران جزء الثاني Voting_barاهميت المعاد بالقران جزء الثاني Vote_lcap 
الناي الصامت
اهميت المعاد بالقران جزء الثاني Vote_rcapاهميت المعاد بالقران جزء الثاني Voting_barاهميت المعاد بالقران جزء الثاني Vote_lcap 
حلم المستقبل
اهميت المعاد بالقران جزء الثاني Vote_rcapاهميت المعاد بالقران جزء الثاني Voting_barاهميت المعاد بالقران جزء الثاني Vote_lcap 
الاديب
اهميت المعاد بالقران جزء الثاني Vote_rcapاهميت المعاد بالقران جزء الثاني Voting_barاهميت المعاد بالقران جزء الثاني Vote_lcap 
سحابة الكلمات الدلالية

 

 اهميت المعاد بالقران جزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمودي مصايب الله




الابراج : العقرب الأبراج الصينية : القط
عدد الرسائل : 6
العمر : 36
الدولة : العراق
السٌّمعَة : 0
نقاط : 16
تاريخ التسجيل : 21/01/2009

اهميت المعاد بالقران جزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: اهميت المعاد بالقران جزء الثاني   اهميت المعاد بالقران جزء الثاني Icon_minitime1الجمعة مارس 20, 2009 2:55 am

وعلى هذا الأساس وعلى أساس هذه المقدمة الإنسان عندما يريد أن ينظم علاقاته مع الله سبحانه وتعالى، أو يريد أن ينظم علاقاته مع الطبيعة أو يريد أن ينظم علاقاته مع الأفراد الآخرين، يعني مع المجتمع، فانه سوف ينظم هذه العلاقات جميعا على أساس مصالحه الفردية وعلى أساس مصالحه الذاتية، وهذا أمر فطري في الإنسان لا يختلف عليه اثنان، لا يوجد من يختلف على ذلك، على أي الأحوال.
إذن إذا كان هذا الأصل أصل فطري مغروز في حقيقة الإنسان، وغريزة في الإنسان، وإذا كان الإنسان، هذه المقدمة الثانية، إذا أراد أن ينظم علاقاته، طبعا في المقدمة لا بد أيضا أن نعرف أن الإنسان مضطر إلى أن يعيش مع الآخرين، لماذا؟
باعتبار انه لا يستطيع أن يلبي كل حاجات نفسه بمفرده، الإنسان لو تُرك ومفرده لا يستطيع أن يلبي كل ما يحتاج إليه، من هنا يحتاج إلى أن يوجد علاقة مع الآخرين، ومن هنا جاءت هذه النظرية الاجتماعية التي تقول أن الإنسان مدني بالطبع، في الواقع أن الإنسان ليس مدني بالطبع الاولي، الإنسان مدني بالطبع الثانوي، والا الإنسان يحب ذاته أولاً، ولكن حبه لذاته يجعله، يضطره إلى أن ينشا علاقات مع الآخرين، علاقات اجتماعية، هذه العلاقات الاجتماعية اضطرته الحاجة لأنه يجد انه لا يستطيع أن يلبي حاجاته بنفسه، فمضطر إلى أن يوجد علاقات مع الآخرين، طبعا هذه العلاقات كما قلنا أما علاقات مع الله، أما علاقات مع الطبيعة، وما علاقات مع الآخرين، ولكن الأصل الذي يحكم هذه العلاقات جميعا هي انه إذا كانت تصب في مصالحه الذاتية والفردية وتبعده عن ما يؤلمها وعن ما يضرها عند ذلك يقيم هذه العلاقات على هذا الأساس.
من هنا يأتي هذا التساؤل الأساس الذي طرحتموه، وهو انه المصالح إذا كانت فردية فبطبيعة الحال أن الإنسان توجد عنده غريزة يندفع لتحقيق تلك المصالح، لماذا؟ لان تلك المصالح تصب في مصلحته مباشرة، أما إذا فرضنا أن تلك المصالح التي أمامه كانت مصالح اجتماعية، يعني لا تصب في مصلحة الفرد مباشرة، وإنما تصب في مصلحة المجتمع، على سبيل المثال، النظم في الحياة الاجتماعية، وجود النظام في الحياة الاجتماعية أمر ضروري، لولا النظم أساساً لفسدت المجتمعات، ولكن انتم تعلمون أن النظام في المجتمع بكل أبعاده، في أبعاده القانونية، في أبعاده الفردية، في أبعاده، هذا النظم يولد محدوديات للإنسان، يولد مجموعة من المسؤوليات، يقيده في كثير من أبعاده وحريات حياته، هنا يُطرح هذا التساؤل: وهو انه لو فرضنا أن هذه المصالح الاجتماعية التي هي مصلحة للمجتمع ولكنها لا تصب في مصلحته الفردية في هذا المورد، والقضية تتعمق أكثر وتكون خطرة أكثر عندما تتصادم المصالح الاجتماعية مع المصالح الفردية، فهنا يكيف ننظم هذه العلاقة؟
يعني أننا كيف نستطيع أن نقنع الإنسان وجدانيا ونفسيا وعقائديا، نستطيع أن نقنعه أن يتنازل عن مصالحه الفردية لأجل المصالح الاجتماعية، خصوصا وان المصالح الفردية كانت امور فطرية وغريزية في الإنسان، ولم تكن امور عارضة حتى يمكن إزالتها، بل هي امور ثابتة في وجود الإنسان، امور فطرية في وجود الإنسان، من هنا واقعا أن نقنع الإنسان وجدانيا وداخليا بنحو يؤمن أن يتنازل، يعني يعتقد بالتنازل عن مصالحه الفردية لأجل المصالح الاجتماعية، هذه القضية الاساسية التي تتولد منها كل المشكلات الاجتماعية في حياة البشر، انتم تجدون بأنه الآن البشرية واقعا في أي مجتمع تدخل، تجد أن المشكلة الأصلية التي تعاني منها البشرية، سواء كانت مجتمعات متحضرة، كانت مجتمعات متخلفة، بل نحن نجد في المجتمعات التي تسمى مجتمعات مدنية ومتحضرة هذه المشكلة تتعقد أكثر لأنه نجد بان الفرد يريد أن يحقق على حساب الجماعة مصالحه الفردية، من هنا حاول البشر بما أوتي من قوة أن يوجد كوابح، وان يوجد قوانين تستطيع أن تقف إمام المصالح الفردية للإنسان حتى تكون في مصلحة وتصب في مصلحة المصالح الاجتماعية للإنسان، ولكن مع ذلك نظرة واحدة على المجتمع الإنساني توصلنا إلى انه، بلغ الإنسان ما بلغ من التقدم في وضع القوانين وتشريع القوانين من الناحية العلمية والتكنلوجية ولكنه يوم فيوم تزداد المشاكل وتزداد المفاسد، وتزداد المخاطر في المجتمعات أو تقل؟ أنا أتصور نظرة واحدة إلى المجتمعات الإنسانية توصلنا إلى نتيجة أن كل هذه القوانين بلغت ما بلغت من الدقة والعمق والتكنلوجيا والأدوات ولكن مع ذلك نجد انها غير قادرة على كبح جماح المصالح الفردية للإنسان.
هنا يأتي هذا التساؤل: هل أن الإسلام حاول أن يحل هذه المسالة، وهو كيف يوجد التصالح بين المصالح الفردية للإنسان وبين المصالح الاجتماعية للإنسان؟
الجواب: في جملة واحدة، وهي الإيمان بالمعاد، وهي الإيمان باليوم الآخر، لماذا؟
لان الله سبحانه وتعالى وعد الإنسان انه أن تنازل عن مصالحه الفردية لأجل المصالح الاجتماعية أو ضحى بنفسه لأجل المصالح الاجتماعية هذا يكون بلا ثمن أو يكون مع ثمن؟ والثمن هو ماذا؟ والثمن هو رحمة الله سبحانه وتعالى، هي الجنة، هي لقاء الله ، إذن تجدون بأن الإسلام استطاع أن يبدل المصداق، يعني بقيت الفطرة على حالها، يعني لم يقل للإنسان ينبغي أن تتنازل عن فطرتك الأصلية وهو حب ذاتك وحب مصالحك وكمالاتك ولذائذك، لم يقل له ذلك، ولكن استبدلها من مصالح ضيقة في هذه الحياة الدنيا إلى نتائج والى ثواب لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى، {لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} (قّ:35) ، يعني أن الإنسان إذا جاهد هنا، أن الإنسان إذا انفق هنا، أن الإنسان إذا تنازل عن بعض أموره الفردية ومصالحه الفردية هذا لا يذهب سُدى، الله سبحانه وتعالى وان ليس للإنسان ما سعى، وان سعيه سوف يُرى، الله سبحانه وتعالى يثبت هذه الحقيقة، {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ} (الزلزلة:7)، الله سبحانه وتعالى يثبت هذه الحقيقة بنحو واضح بأنه الإنسان الله سبحانه وتعالى حتى لو كان مثقال خردل أتينا به وكفى بنا حاسبين، الله سبحانه وتعالى يقول للإنسان لا يتبادر إلى ذهنك نحن عندما نقول تنازل عن مصالحك أو بعض مصالحك الفردية لأجل المصالح الاجتماعية فنحن نريد أن نقول انك تتنازل عن أصل فطري في وجودك، لا، نريد أن نقول لك انه إذا تنازلت هنا الله سبحانه وتعالى سوف يعطيك ما لا يقابل وما لا نهاية له هناك، سوف يعوضك، كما قرانا في آيات سابقة، الله سبحانه وتعالى في هذه الآية من سورة البقرة يقول: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (البقرة:261) ، فإذا استطاع الإنسان أن يربي في وجوده هذا الامر الإيماني، أن استطاع أن يؤمن بهذه الحقيقة عند ذلك تجد بكل بساطة يمكنه إذا تعارضت عنده المصالح الفردية مع المصالح الاجتماعية بكل إيمان وبكل سرور، وبكل ابتهاج يحاول أن يضحي بمصالحه الفردية لأجل المصالح الاجتماعية، وهذا كما تجدونه واضحا الإنسان عندما يقدم على الشهادة لله سبحانه وتعالى، الشهادة في سبيل الله، الشهادة في حفظ المجتمع الإسلامي وفي حفظ الوطن، وهنا يطرح هذا التساؤل: لماذا؟ هذا الإنسان يفقد حياته، ولكنه يفقد حياة لمدة قصيرة ولكنه في المقابل يحصل على ماذا؟ يحصل على حياة أبدية، تلك الحياة وهي حياة في جوار الله سبحانه وتعالى، عند مليك مقتدر، {فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي} (الفجر:30,29)، الله سبحانه وتعالى يعد الإنسان، أنا أتصور بان المشكلة الاجتماعية وهي التضارب والتضاد بين المصالح الفردية والمصالح الاجتماعية لا يكمن حلها من خلال التطبيق في القوانين، نعم القوانين ضرورية، فلذا نجد أن الإسلام له كثير من الاحكام المرتبطة بالحدود والقصاص والديات وتنظيم الحياة الاجتماعية، ولكن هذه المفردة بنفسها، وهي القانون بمفرده لا يستطيع أن يحل هذه المشكلة الاجتماعية من جذورها.
المقدم: لان باب التحايل مفتوح، يتحايل على القوانين.
السيد: جزاكم الله خيرا، ومن هنا تجدون أن الإنسان إذا لم يوجد عنده إيمان بهذه، هذه القوانين قد تكبح جماحه عشرة في المائة خمسين في المائة ولكن أين ما وجد ثغرة يحاول أن يخرج من نطاق القانون، أن يتجاوز حدود القانون، ولكن الإنسان سواء كان هناك رقيب خارجي، قانون خارجي أو لم يكن، الرقيب الداخلي وهو الإيمان بالمعاد سوف يقف أمامه حائلا ويوجه مصالح، يعني في جملة واحدة أريد أن اقول أن الإيمان بالمعاد سوف يوجه مصالح الإنسان إلى أفق أوسع، بعد أن كانت هذه المصالح الفردية للإنسان محاطة بسور الدنيا وبحدود الدنيا، الإيمان بالمعاد سوف يفتح له أفقاً هذا الأفق لم يكن يحصل لولا الإيمان بالمعاد، لذا أصل القضية الاجتماعية، واصل المشكلة الاجتماعية وهي التضاد بين المصالح الفردية والمصالح الاجتماعية إذا أردنا أن نحلها من الجذور، يعني نعطي حلا ينسجم مع فطرة الإنسان، لا انه حل ينسجم مع الغطاء الظاهري، لا، وإنما ينسجم مع باطن الإنسان مع حقيقة الإنسان، مع فطرة الإنسان، غرائز الإنسان، لا يكون ذلك الا من خلال الإيمان بالمعاد، عند ذلك انت عندما ترجع إلى القرآن الكريم تجد انه عشرات الآيات القرآنية فضلا عن الروايات الواردة تؤكد هذه الحقيقة، قال تعالى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ} (النحل: من الآية30). التفتوا جيدا، يعني يا أيها الإنسان الذي أحسنت في هذه النشأة وتنازلت عن مصالحك الفردية، لأجل المصلحة العامة والمصلحة الاجتماعية اطمئن انه الله سبحانه وتعالى يحسن عاقبتك في هذه الدنيا، في هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير، أو للذين أحسنوا منهم واتقوا اجر عظيم، وعشرات الآيات فضلا عن مئات بل آلاف الروايات التي تصب في هذا الاتجاه لحل هذه المشكلة العويصة في الحياة الإنسانية.
المقدم: يعني سماحة السيد من هنا تتبين قضايا مثل{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} (الحشر: من الآية9)، باعتبار أن هذه التعبير تعبير خصاصة، يعني مع وجود الحاجة.
السيد: ومع وجود انه مقتضى فطرته انه يقدم حاجته على حاجة الآخرين ولكن يؤثرون على أنفسهم، ويطعمون الطعام، الآية المباركة في سورة الدهر، {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً} (الإنسان:Cool, مع أن يوجد حب ويوجد ارتباط، وتوجد حاجة، ويوجد جوع، ولكن مع ذلك الارتباط بالله سبحانه وتعالى، الحب لله سبحانه وتعالى هو الذي يجعلهم يؤثرون غيرهم على أنفسهم، هذه فقط قلت لكم، هذا الحل لا يقول للإنسان لا تعتني بغرائزك وبفطرتك، أبداً، وإنما يوجهها، بأفق أعلى و أسمى وخارج الزمان والمكان، يعني لان المصالح في هذه الدنيا محدودة بالزمان، محدودة بالمكان، ضيقة منتهية، مصابة بألف مرض، بألف عاهة، بألف مانع، ولكن الله سبحانه وتعالى يريد أن يخرج الإنسان من هذا الأفق الضيق المتناهي الذي فيه التفاسد والتمانع والتضاد، يخرجه إلى عالم والى أفق أوسع الذي هو رحمتي وسعت كل شيء.
المقدم: سماحة السيد هذه في الواقع ثمرة عملية محورية للإيمان بالمعاد.
السيد: واقعا من أهم الثمرات، يعني انه، القرآن انتم تجدون أنا أتصور بأنه أنا لا احتاج إلى أن ادلل إلى قول هذا، الإنسان لو ينظر إلى المجتمعات الاسلامية وغير الاسلامية، لا فرق، إذا وجد أن الإيمان بالمعاد والإيمان باليوم الآخر متحكم في ذلك المجتمع يجد أن المجتمع يعيش في صفاء، كما وجدنا هذه الحالة في صدر الإسلام في حياة النبي الأكرم (ص) نجد بان الناس بلغوا القمة في التسامي في مثل هذه المسائل، بلغوا القمة في الإيثار، بلغوا القمة في الجهاد، بلغوا القمة في العطاء والإنفاق، لماذا فعلوا ذلك؟ ما الذي أوجده له رسول الله (ص)؟ الذي أوجده ذلك الامر الإيماني، ذلك الامر العقدي، ذلك الإيمان باليوم الآخر اوجد فيهم هذه الحالة، الإنسان لو ينظر نظرة عابرة على أصحاب الرسول الأعظم (ص) في حروبه، وبالخصوص على أصحاب الإمام الحسين(ع) في ليلة العاشر من المحرم، وفي يوم العاشر من المحرم، أنهم يتسابقون إلى التضحية إلى الفداء، يتسابقون إلى أن يفدوا أنفسهم للحسين(ع)، يفهم ما هي الحقيقة التي كانت تدفع هؤلاء لمثل هذه الأعمال.
المقدم: طيب سماحة السيد على الطرف الآخر ماذا تقول؟ يعني إذا أنكر الإنسان المعاد أو لم يؤمن بالمعاد، ما هي الآثار المترتبة على ذلك؟
السيد: في الواقع انه أتصور آثار ذلك كثيرة جدا، يكفي أن أشير إلى ما الآن نجده في المجتمعات الإنسانية، تجدون بان التقاتل بين أفراد المجتمع الواحد، التقاتل بين الدول، بان تريد دولة تتسلط على دولة أخرى، تجدون هذا الفساد الذي يحكم الارض منشأه حقيقة واحدة، وهو أن هؤلاء نسوا الله سبحانه وتعالى، بتعبير القرآن الكريم {نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ} (الحشر: من الآية19)، هؤلاء عندما نسوا الله سبحانه وتعالى نسوا ما هي كرامة الإنسان، ما هي حقيقة الإنسان، ما هي غاية الإنسان، ما هو هدف الإنسان، ولكنه أحاول أن أجيب على هذا التساؤل من خلال مجموعة من الآيات القرآنية التي بينت هذه الحقيقة، انظروا القرآن الكريم ماذا يقول؟
يقول بأنه الإنسان إذا حاول أن يبتعد عن الإيمان بالمعاد وان لا يؤمن باليوم الآخر، إذا لم يصل الإنسان إلى الإيمان إيمانا عميقا، أنا بودي أن اقول للمشاهد الكريم ما معنى الإيمان، وان كان في أبحاث سابقة نحن أكدنا هذه القضية، الإيمان أخي الكريم ليس العلم، لأنه قد يوجد العلم في الإنسان ولكنه مع ذلك لا يوجد الإيمان، لذا تجد القرآن الكريم بشكل صريح يقول: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً} (النمل: من الآية14) ، صريح القرآن الكريم يقول لا ملازمة، بين العلم وبين الإيمان.
المقدم: يعني حتى العلم بمرتبته اليقينية؟ يعني أعلى مراتب العلم؟
السيد: نعم، حتى الجزم منه، إذا لم يحصل هناك إيمان لا يستطيع أن يؤثر، لذا انتم تجدون أن كثيرا من الناس يعلمون بالآثار السيئة والمضار الموجودة للسكائر ولكن مع ذلك يدخنون، هذا معناه انه يوجد عندهم علم، ولكن هذا العلم يتجسد في سلوكهم وفي عملهم أو لا يتجسد؟ لا يتجسد، هذا نسميه علم ولا نسميه إيمان، أما لو علم انسان انه لو شرب هذا المقدار، هذا الماء في هذا الإناء لتسمم ومات وهلك، يعني كان سما وعلم أن هذا سم، وامن بان السم يهلك الإنسان، اطمئنوا انه يقدم على شرب هذا الإناء أو لا يقدم؟ لا يقدم.
إذن نحن إذا أردنا أن نعرف درجة الإيمان، أين تظهر درجة الإيمان؟ في السلوك، في العمل، والا شخص يقول بأنه أنا أؤمن بالمعاد، ولكنه عندما نأتي إلى سلوكه نجد سلوك من يؤمن بالمعاد، من يؤمن بالثواب والعقاب أو من لا يؤمن؟ هذا الإنسان يعلم المعاد لا انه يؤمن بالمعاد.
المقدم: كذلك مراتب الإيمان بالمعاد؟
السيد: أحسنتم، ومن هنا يتضح بأنه أساساً قد يوجد إيمان بالمعاد، ولكن الإيمان بالمعاد أيضاً له درجات، فلذا الله سبحانه وتعالى انظروا إلى الإنسان وهذه حقيقة من الحقائق العجيبة، الإنسان لو قيل له بان هذا الإناء، هذا المقدار من الإناء فيه سم، لا يشربه بأي شكل من الاشكال، ولكن يقال له أن أكل مال اليتيم هو في حقيقته نار، {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً} (النساء:10)، ولكن تجد أن بعض الناس مع ذلك يأكل مال اليتيم، هذا معناه ماذا؟ هذا معناه انه اعتقد وامن بان أكل مال اليتيم حقيقته نار جهنم أو لا؟ الذين يكنزون الذهب والفضة والقران يقول تكوى بها جباههم، جنوبهم، ولكن مع ذلك يكنزون أو لا يكننزون؟
يكننزون الذهب والفضة، هذا معناه انه آمن بهذه النتيجة أو لم يؤمن؟ إذن هذه الحقيقة لا بد أن تكون واضحة للمشاهد الكريم وهي أن العلم شيء والإيمان شيء آخر، ما هو دليل درجة الإيمان؟ مقدار تأثيره في سلوكك وممارستك وعملك الخارجي، بمقدار ذلك انت تستطيع أن تعرف درجة الإيمان التي تحكمك والتي انت فيها، شخص جاء إلى الإمام الصادق قال له يبن رسول الله كيف اعرف أن صلاتي قبلت؟ سؤال أساسي، كثير من الناس يسال هذا السؤال: كيف نعرف أن الله سبحانه وتعالى قبل صلاتنا، قال: انظر بأي مقدار نهتك عن الفحشاء والمنكر، لان القرآن يقول أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، فبمقدار ما نهتك عن الفحشاء والمنكر يعني قُبلت عند الله سبحانه وتعالى، بمقدار ما وجدت تأثير الآخرة في سلوكك بذاك المقدار أيضاً يوجد عندك إيمان باليوم الآخر وبالمعاد.
المقدم: مشاهدينا الأكارم استراحة قصيرة يتابع بعدها سماحة السيد أما البحث أو الإجابة التي تصلنا عبر اتصالاتكم الهاتفية.
المقدم: مرحبا بكم مشاهدينا الأكارم مرة أخرى وبسماحة السيد كمال الحيدري وهو يجيب أولاً بجملة واحدة في بيان الآثار السلبية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اهميت المعاد بالقران جزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ملاك الروح :: المنتديات الاسلامية :: منتدى النقاشات الدينية-
انتقل الى: